الثبات ـ دولي
أعلن الجيش النيجيري، مقتل 36 من عناصره على الأقل بهجومين ضد عصابات مسلحة شمال وسط البلاد.
وتسببت عصابات مدججة بالسلاح في إشاعة فوضى في شمال غرب نيجيريا في العامين الماضيين، وخطفوا الآلاف وقتلوا المئات وجعلوا أنشطة، مثل السفر براً أو الزراعة في بعض المناطق، غير آمنة.
وحسبما نقل موقع 24, قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الميجر جنرال إدوارد بوبا إن القتلى من بينهم ثلاثة ضباط و22 جندياً، وإن سبعة جنود أصيبوا في كمين عند قرية كوندو في منطقة شيرورو بولاية نيجر.
وتحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية من طراز مي-171 كانت قد أرسلت لإجلاء مصابين بالقرب من قرية تشوكوبا في شيرورو ، ما أسفر عن مقتل آخرين، ولم يذكر بوبا سبباً للتحطم، وقال مصدران عسكريان إن الطائرة الهليكوبتر ربما سقطت بعد أن أطلق أفراد من عصابة النار عليها.
وقال بوبا في بيان إن الطائرة الهليكوبتر تحطمت وعلى متنها 14 من القتلى في وقت سابق خلال العمليات، وسبعة من الجرحى في وقت سابق وملاحان واثنان من أفراد الطاقم.
وأضاف أن العمليات جارية لانتشال الجثث والتحقيق في سبب تحطم الطائرة وهو ما سيُعلن عنه.
وأربكت هجمات العصابات التي يشير إليها المحليون بأنها عصابات قطاع طرق، قوات الأمن النيجيرية التي اتسع نطاق انتشارها كثيراً، في مسعى تعاملها مع مجموعة انفصالية عنيفة في الشرق، وأزمة طاحنة بين الرعاة والمزارعين في الولايات الوسطى، وتمرد قائم منذ 13 عاماً من جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابيين، ولاية غرب إفريقيا، في الشمال.
وقال بوبا إنه في عملية عسكرية منفصلة في ولاية كادونا، انقذت القوات عشر رهائن محتجزين في قرية بمنطقة إيجابي المحلية بالولاية، بعد حصول القوات على معلومات، ما أسفر عن مقتل خاطفي الرهائن بعد معركة بالأسلحة النارية.