الثبات ـ دولي

قال المجلس العسكري النيجري "إنّ 17 جندياً قُتلوا في كمين نصبه متمردون"، في أعنف هجوم شهدته البلاد منذ انقلاب 26 تموز/يوليو. 

وقالت وزارة الدفاع النيجرية: "إن الكمين نصب أمس الثلاثاء، على بعد نحو 60 كيلومتراً من العاصمة نيامي، في منطقة جنوبي غرب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو"، وأضافت الوزارة أنّ "100 إرهابي قد قتل في الهجوم".

وتابعت الوزارة أنّ "سرعة رد فعل الجنود، واستجابة القوات الجوية والبرية في موقع الاشتباك، سهّل التعامل مع العدو".

وشأنها شأن دول أخرى في منطقة الساحل في غرب أفريقيا،تعاني النيجر منذ سنوات من تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمَي القاعدة، وداعش، حصد أرواح الآلاف وشرد الملايين وتسبب في نقص الغذاء، رغم وجود قوات أجنبية هدفها الأساس، المعلن، كما تقول "المساعدة في القضاء على التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل".

وشكل عجز الحكومات السابقة، عن التغلب على المشكلة الأمنية، أحد أهم العوامل التي أدت إلى سلسلة انقلابات في المنطقة.

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 تموز/يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل الرئيس محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، موضحين أنّهم قرروا وضع حد للنظام الحالي، بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.

ورداً على خطوة المجلس العسكري، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إكواس" فرض عقوبات على النيجر، شملت إغلاق المجال الجوي لدولها أمامها وتعليق التبادلات التجارية معها.