الثبات ـ منوعات
وفقا لوثائق مركز ماكييف الروسي للصواريخ، يمكن لصاروخ النقل "كورونا" الذي يعرض نموذج له في المنتدى الدولي "الجيش-2023" البقاء في الفضاء مدة تصل إلى 10 أيام.
ووفقا للوثائق، بعد هبوط الصاروخ يمكنه ذاتيا التخلص من غازات العمل والمكونات الأخرى والعودة إلى نقطة البداية ومن ثم الاختبار، "وبعد أن يبرد هيكل الصاروخ، تبدأ عمليات إعداده للرحلة المقبلة خلال يوم واحد".
وتستخدم لإطلاق وهبوط الصاروخ منصة اعتيادية، وعملية تزويده بالوقود تجري من دون مشاركة الإنسان. تصل كتلة الصاروخ عند الإطلاق إلى 300 طن ويمكنه حمل حوالي 6 أطنان في حالة إطلاقه من الأراضي الروسية.
ويذكر أن فلاديمير دياغتر المدير العام لمركز ماكييف، كان قد اعلن في شهر فبراير الماضي أن تكلفة الصاروخ ستكون منخفضة ويمكن استخدامه حتى 100 مرة.
ووفقا لمؤسسة "روس كوسموس" هذا الصاروخ أحادي المرحلة وقابل لإعادة الاستخدام ويمكنه حمل البضائع واعادتها إلى الأرض وكذلك يمكن استخدامه لتزويد المركبات الفضائية بالوقود وصيانتها في المدار.