الثبات ـ فلسطين
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأحد، ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى ـ13 أسيراً، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي، بعد انضمام الأسيرين سيف حمدان وصالح ربايعة.
وكشف محامي الهيئة، معتز شقيرات، بعد زيارته لسجن نفحة، أن الأسير سيف حمدان (29 عاماً) من مدينة نابلس، بدأ إضرابه عن الطعام نهاية شهر تموز/يوليو المنصرم، احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري، حيث اعتقل شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، وبعد انتهاء فترة التمديد الأول، صدر بحقه قرار تمديد جديد لمدة 4 أشهر أخرى، واحتجاجاً على ذلك أعلن حمدان إضرابه.
وأضاف المحامي أن الأسير صالح ربايعة (22 عاماً) من مدينة جنين، انضمّ إلى بقية أخوته الأسرى المضربين نهاية شهر تموز/يوليو المنصرم، احتجاجاً على تمديد اعتقالهم الإداري، حيث اعتقل شهر آب/أغسطس من العام الحالي، وبعد انقضاء فترة التمديد الأول، صدر بحقه قرار بتجديد الاعتقال الإداري لثلاثة أشهر أخرى، ثم صدر بعدها قرار ثالث بالتمديد لمدة 3 أشهر.
وقامت إدارة السجون ضمن أساليب الضغط النفسي، بمصادرة كافة احتياجاتهم وملابسهم، واكتفت بإعطائهم الفرشاة مرتين خلال الـ14 يوماً، وذلك عند زيارة الصليب الأحمر لهم، علماً أنّ الأسرى المضربين مقاطعون لجميع الفحوصات والعيادة ، ولا يشربون سوى الماء.
ويلجأ الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري، كنوع من التعذيب النفسي والضغط على الأسير، كما أنّ جلسات المحاكمة في الاعتقال الإداري تجرى بشكل غير علني، وبالتالي يحرم المعتقل من حقّه في الحصول على محاكمة علنية.
ومنذ يومين، أكّد وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد القادر الخطيب، أنّ الوضع داخل سجون الاحتلال خطير للغاية، وخاصة في ظل ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وتوقّع الخطيب أنّ تشهد الأيام المقبلة حراكاً وفعاليات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام للضغط على الاحتلال.