الثبات ـ دولي

أكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ان على وزارة الاستخبارات وسائر الاجهزة الامنية المسؤولة والقضاء ان يعملوا بسرعة ودقة للكشف عن الايدي المكشوفة والخفية الضالعة في جريمة حرم شاهجراغ (ع) وتسليمهم الى قبضة العدالة.

وفي بيان اصدره إثر وقوع الهجوم الارهابي على المزار الطاهر للسيد احمد ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام المعروف بـ"شاهجراغ" في مدينة شيراز، قدم السيد رئيسي التعازي بهذا الحادث، وقال: ان الهجوم الارهابي الطائش على ثالث مراقد اهل البيت (في ايران) السيد احمد بن موسى الكاظم (شاهجراغ) عليه السلام، والذي ادى الى استشهاد وإصابة عدد من خدم وزوار هذا الحرم الطاهر، أثار مرة اخرى الألم والحزن في قلوب الشعب الايراني.

وأضاف أن اعداء ايران وبعد يأسهم وفشلهم في مواجهة الارادة المقاومة للشعب الايراني العظيم، كشفوا عن حقيقتهم الخبيثة بارتكاب جريمة دموية اخرى.

وقدم الرئيس الايراني في بيانه، التعازي بهذا الحادث الفظيع الى عوائل الشهداء والى قائد الثورة والشعب الايراني الشريف، سائلا الله تعالى ان يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

وأكد ان على وزارة الاستخبارات وسائر الاجهزة الامنية المسؤولة والشرطة والاجهزة القضائية ان تعمل بسرعة ودقة لكشف الايدي العلنية والخفية الضالعة في هذه الجريمة النكراء، وتسليمهم لقبضة العدالة ليتلقوا عقابهم على جريمتهم الشنيعة.

وأردف آية الله رئيسي، ان من المتيقن سيتغلب الشعب الايراني على مؤامرة الاعداء الخبيثة، وسيحبط مآربهم المشؤومة.

وتعرض مزار السيد احمد ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام في شيراز (المعروف بشاهجراغ)، مساء الاحد، الى هجوم من قبل ارهابي مسلح حاول اقتحام المزار، فمنعه الحراس ففتح النار بشكل عشوائي ادى الى استشهاد احد خدم المزار واصابة سبعة آخرين، حالة عدد منهم حرجة، وأصيب منفذ الهجوم وتم اعتقاله وتسليمه الى الجهات الامنية.

وكان مزار شاهجراغ قد تعرض مساء الاربعاء 26 تشرين الاول/اكتوبر 2022، لهجوم من قبل شخص ارهابي مسلح، أسفر عن استشهاد 15 شخصا وإصابة 30 آخرين، فيما أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن هذا العمل الارهابي.