الثبات ـ دولي
صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأنّ الولايات المتحدة لن تخفف العقوبات على إيران، بموجب مسودة اتفاق متبادل لإطلاق سراح سجناء.
وأجاب بلينكن رداً على سؤالٍ بشأن الإفراج المُتوقع عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة: "على أي حال، لن يحدث أي تخفيف للعقوبات المفروضة".
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة على اتصالٍ بأسر الأسرى الأميركيين الخمسة في إيران، الذين نقلوا من السجن إلى الإقامة الجبرية، في خطوةٍ أولى متوقعة لإطلاق سراحهم.
وأضاف بلينكن في حديثه بأنه "ليس على علم بأميركيين آخرين محتجزين في إيران"، بحسب قوله.
يُذكر أنّ المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، كانت قد وصفت نقل إيران 5 أميركيين محتجزين من السجن إلى وضعهم رهن الإقامة الجبرية بـ"الخطوة المشجعة".
وأشارت واتسون، في بيانٍ نشره البيت الأبيض، إلى تلقي تأكيد بأنّ إيران "أفرجت عن 5 معتقلين أميركيين، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية"، ليضيف البيان أنّ "المفاوضات بشأن إطلاق سراح المعتقلين الخمسة ما زالت مستمرة".
وفي وقتٍ سابق من أمس الخميس، أفادت وكالة "تسنيم الإيرانية بأنّ الولايات المتحدة وإيران توصلتا إلى صفقة تبادل سجناء، تشمل الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة، وكشفت الوكالة أنّه "لن يتم الإفراج عن السجناء الأميركيين قبل نقل أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية إلى قطر".
طهران تواصل تنفيذ سياسة تحييد أثر العقوبات بمعزل عن خيار التفاوض مع الغرب
وتطرّق بلينكن إلى تطورات الأوضاع في النيجر، مُصرحاً بأنّ واشنطن تدعم جهود المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في النيجر، وأشار إلى أنّ الإدارة الأميركية أوضحت لقادة المجلس العسكري في النيجر بأنّها "ستحملهم مسؤولية سلامة الرئيس المعزول محمد بازوم".
وأعلن بلينكن أنّه تحدّث إلى بازوم "نحو 6 مرات منذ اعتقاله"، كان آخرها الثلاثاء الماضي، مُضيفاً: "نحن قلقون للغاية بشأن سلامته، وسنحاسب المسؤولين عن سلامته"، مُجدّداً الحديث عن تركيز واشنطن على "عودة النظام الدستوري في النيجر".