رئيس الوزراء الجورجي عن حرب أوسيتيا : تذكروا كيف علك ساكاشفيلي ربطة عنقه عندما سمع هدير طائرة روسية!

الثلاثاء 08 آب , 2023 12:34 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

حمّل رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي حكومة الرئيس الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي مسؤولية حرب أوسيتيا الجنوبية عام 2008، التي انتهت بهزيمة جورجيا أمام الجيش الروسي.

وقال غاريباشفيلي للصحفيين أثناء زيارته لمقبرة الجنود الذين قتلوا عام 2008: "طبعا هذه المحنة والمأساة والحرب حدثت في عهد السلطات السابقة التي لم تفعل شيئا لكي تتفادى بلادنا هذه الحرب".

ووصف تصرفات السلطات الجورجية السابقة خلال حرب أغسطس بأنها مخزية.

وأضاف: "بينما أظهر عسكريونا بطولة وتضحيات عظيمة، وسطروا بطولات تحتذى، رأينا الأعمال المخزية للقائد العام السابق ساكاشفيلي. تذكرون كيف علك ربطة عنقه، وهرب مفزوعا عند سماع هدير طائرة حربية روسية في سماء تبليسي ووقع على الأرض".

وعندما سأله الصحفيون عن كيفية تأكيد تصريحاته بأن السلطات السابقة مسؤولة في عدم تفادي هذه الحرب، أجاب غاريباشفيلي بأن لديه الكثير من المعلومات حول هذه القضية، لكنه لا يستطيع التحدث حول الأمر، لأنه يهتم بصورة الدولة.

وهاجم الجيش الجورجي في 8 أغسطس 2008 بدعم من وتحريض من "الناتو" أوسيتيا الجنوبية، وقصف العاصمة تسخينفال براجمات الصواريخ.

وردت روسيا التي تحتفظ بقوات لحفظ السلام هناك، بإطلاق "عملية إرغام جورجيا على السلام" التي خلصت في غضون خمسة أيام إلى دحر جيش ساكاشفيلي ووصول الدبابات الروسية إلى مشارف العاصمة الجورجية تبيليسي.

وفي مرحلة لاحقة من العملية، سحبت موسكو قواتها من أراضي جورجيا وأبقتها في أوسيتيا الجنوبية في قاعدة عسكرية دائمة هناك، واعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية ومعها جمهورية أبخازيا المعلنة استقلالها هي الأخرى عن جورجيا وتستضيف القوات الروسية على أراضيها كذلك.

أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا أعلنتا استقلالهما من جانب واحد عن جورجيا في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي، بعد أن ألحقتا بجورجيا إداريا في مرحلة سابقة من عهد الاتحاد.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل