الثبات ـ دولي

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن ارتباط كلمة "زميل" بين الصحفيين والدبلوماسيين بات أكثر تجسیدا باختلاط الدماء النقية لثمانية شهداء دبلوماسيين ومراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية " إرنا" محمود صارمي، خلال الهجوم على القنصلية العامة لبلدنا في مدینة مزار الشريف بأفغانستان.

وكتب حسين أميرعبداللهيان بمناسبة ذكرى يوم الصحفي الوطني (8 اغسطس) على صفحته الرسمية في الفضاء الافتراضي: "أستخدم دائمًا كلمة زميلي في تفاعلاتي مع العاملين الجادين وأصحاب وسائل الإعلام (خاصة الصحفيين المحترمين) ؛ لأنني أعتقد أن المصالح الوطنية والأمن القومي هو نقطة الاتصال الرئيسية لمهمة الصحفيين والدبلوماسيين.

وأضاف: "كلما كان هناك مفاوضات أو لقاء دبلوماسي يسير الصحفيون جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسيين ويتحملون بالطبع المزيد من المصاعب حتى تنتهي الجهود المبذولة لإحقاق حقوق دولة ما والحفاظ على مثلها العليا. "

وقال إن ضرورة تعزيز مكانة الإعلام أمر ضروري وعاجل في الأيام التي لا يفوت فيها الأعداء الحاقدون وضامری الشر أدنى فرصة لضرب إيران العزيزة.

وتابع: فقد أكدت دائمًا على القيمة العالية لعمل الصحفيين والإعلاميين في فترات المسؤوليات التي تحملتها من الماضي إلى الوقت الحاضر. ووفرت لهم الأرضية للعب دور أكثر فاعلية في حدود صلاحياتي .

وتحتفل ايران سنويا بيوم الصحفي الوطني منذ عام 1995 احياء لذكرى استشهاد الصحفي الإيراني محمود صارمي في مزار شريف في افغانستان اثر تفجير قامت به حركة طالبان.