الثبات ـ دولي
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ المحادثات التي أُجريَت بجهود الاتحاد الأوروبي ووساطته، ومنسّق السياسة الخارجية فيه، جوزيب بوريل، تدعو جميع الأطراف إلى التزاماتهم الكاملة بخطة العمل المشترك الشاملة.
وقال أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الإثنين،إنّ "تبادل السجناء قضية إنسانية"، مؤكداً إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، منذ العام الماضي.
وعن زیارته إلى طوكيو، والعلاقات بين إيران واليابان، قال أمير عبد اللهيان إنّ آسيا تُعدُّ من أهم أولويات السياسة الخارجية للبلاد، عند الرئيس الإيراني، إبراهیم رئيسي، ومن هذا المنطلق، فإنّ تطوير العلاقات مع اليابان، محط اهتمامها.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى وجود "ثروة كبيرة"، بما في ذلك أكثر من ألف عام من العلاقات الشعبية والثقافية، وأكثر من 9 عقود من العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، معتبراً هذه العلاقات التاريخية "سنداً قوياً" للعلاقات والتعاون بينهما.
وأكد أمير عبد اللهيان من طوكيو أنّ إيفاد السفیر الإيراني إلى اليابان، بيمان سعادت، باعتباره أحد الدبلوماسيين وكبار المديرين في إيران، "أتی في إطار هذه العلاقات القوية بين البلدين".
وأشار إلى أنّ الاجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الصحة ووزير العمل والرعاية الاجتماعية في اليابان يأتي على جدول أعمال زيارته إلى البلد الآسيوي.
وفي ما يتعلق بقدرات بلاده الدفاعية، قال أمير عبد اللهيان إنّ إيران لديها قدرة دفاعية قوية وتكنولوجيا عالية، وهي تستخدم قوتها الدفاعية لضمان أقصى درجات الأمن للبلد والمنطقة.