الثبات ـ دولي

قال محافظ البنك المركزي الايراني في لقاء مع وزراء الاقتصاد والتجارة والاتصالات والتكنولوجيا في سوريا ان التعاون النقدي والمصرفي بين إيران وسوريا يتم متابعته بجدية وسيزداد على المدى القصير.

واشار محمد رضا فرزين محافظ البنك المركزي خلال لقائه محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة السوري وكذلك اياد الخطيب وزير الاتصالات والتكنولوجيا السوري إلى ضرورة تطوير التعاون المصرفي والاقتصادي والتجاري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وقال: إن زيادة العلاقات والتعاون النقدي والمصرفي والتجاري والاستثماري والمشترك على جدول الأعمال الجاد لطهران ودمشق.

ولفت فرزين إلى تطور البنوك الإلكترونية وشبكة البطاقات الإيرانية واستعداد البنك المركزي للتعاون المشترك في هذا المجال مع سوريا ، وقال إن إحدى الاستراتيجيات المهمة لإيران في تطوير التعاون التجاري مع دول الجوار هو اعتماد العملات الوطنية في العلاقات المصرفية النقدية وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي.

بدوره أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل في هذا الاجتماع على زيادة العلاقات التجارية والتبادلات بين دمشق وطهران وقال ان التخلي عن الدولار من العلاقات التجارية واستخدام العملات الوطنية في إطار التعاون النقدي والمصرفي بين سوريا وإيران سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة حجم الصادرات والواردات للبلدين.

وأوضح محمد سامر الخليل أن عملية الاتفاقات بين سورية وإيران في مختلف المجالات تسير على طريق جيد للغاية ، وقال: إن الهدف المهم هو الوصول إلى نتيجة في جميع الأمور المتعلقة بالقضايا الاقتصادية بين البلدين من خلال متابعة القرارات لانها تخدم مصلحة البلدين.

من جانبه دعا إياد الخطيب وزير الاتصالات والتكنولوجيا السوري في هذا الاجتماع ، في إشارة إلى تقدم إيران في مجال الصيرفة الإلكترونية ، إلى تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين البلدين من أجل زيادة التعاون التكنولوجي في مجال الصيرفة الإلكترونية وفي مجال الاتصالات والتعاون المصرفي.