الثبات ـ دولي
صرح رئيس منظمة "Judicial Watch " الأمريكية الاجتماعية، توم فيتون، بأن إجراء انتخابات رئاسية أمريكية نزيهة عام 2024 أصبح مستحيلا بعد توجيه اتهامات للرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاء في بيان صدر عنه: "لنكن صادقين: هذا الاتهام هو تهديد صارخ وترهيب من قبل الحزب الديمقراطي لجميع خصومه السياسيين. والرسالة من نظام (الرئيس الحالي جو) بايدن تقول: "سنضعك في السجن إذا لم توافق على نتائج الانتخابات". انتخابات حرة ونزيهة في 2024 مستحيلة رسميا".
كما عبر فيتون عن اعتقاده بأن إدارة بايدن "تخلت عن القوانين والدستور الأمريكي"، عندما اتهمت ترامب "بجرأته على تحدي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 باستخدام حقه الذي منحه الله له بصفته رئيسا ومواطنا ومرشحا (للرئاسة الأمريكية)".
وأضاف: "يريد جو بايدن وتابعه ميريك غارلاند (المدعي العام الأمريكي) في وزارة العدل تحويل الانتباه عن الأدلة الثابتة على فساد بايدن من خلال محاولة سجن ترامب وتحويله إلى سجين سياسي".
وأعلن المدعي الأمريكي الخاص، جاك سميث، سابقا، أن ترامب يواجه 4 تهم جديدة وهي "التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر على حقوق المواطنين والتآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية وعرقلة ومحاولة عرقلة الإجراءات الرسمية". يعني ذلك أن ترامب متهم بمحاولة الحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته في انتخابات نوفمبر 2020، من خلال أعمال غير قانونية.