الثبات ـ دولي
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك ضرورة لاستخدام الأسلحة النووية الروسية المنتشرة على أراضي جمهورية بيلاروس.
وأضاف لوكاشينكو، في لقاء مع سكان البلدة الزراعية بيلوفيجسكي بمقاطعة بريست: "الأسلحة النووية تضمن وتعني الأمن. لا قدر الله أن تظهر ضرورة لاستخدام هذا السلاح. ما زلت آمل ألا يحدث ذلك".
وأشار الرئيس لوكاشينكو إلى أن الأسلحة النووية المنتشرة في بيلاروس، هي في المقام الأول رادع للمظاهر العدوانية ضد الجمهورية.
وشدد على أن مينسك لا تلوح بالسلاح وتستعرضه، بل تستعد للدفاع عن بلدها في أي لحظة.
وقال: "نحن شعب مسالم. لقد خاض شبعنا قتالا خلال تاريخنا... لا أريد أن يقاتل شعبي، خاصة خلال وجودي في السلطة".
في مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية وستفعل الشيء نفسه الذي دأبت عليه الولايات المتحدة منذ عقود من خلال نشر أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.