الثبات ـ دولي

اثار الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل يومين، قضية تطبيع العلاقات مع السعودية ، فيما قالت حكومة الاحتلال أنها راضية عن جهود الولايات المتحدة في هذا الملف.

وحسب وكالة (معا) الفلسطينية، ان مسؤولا سياسيا إسرائيليا ابلغ القناة 13 العبرية ان "الطريق مازال طويلا ومعقدا. لن يحدث صباح الغد رغم الخطوات المشجعة التي لا تنتهي".

إضافة إلى ذلك ، يعترف كبار المسؤولين الاسرائيليين بأنه سيكون من الصعب المضي قدمًا في قضية التطبيع مع السعودية مع التشكيل الحالي لحكومة الاحتلال.

في ملف التطبيع ، تشير 'تل ابيب' إلى نقطتين، يتعين على الكيان المحتل أن يقرر ويعبر عن موافقته. الأول - السعوديون يريدون تطوير برنامج نووي مدني. بينما كيان الاحتلال، كما يقول مسؤولون كبار في تل ابيب ، ليس لدينا مشكلة مع خطة مدنية، باستثناء أن تل أبيب ستطلب ضمان أنها خطة مدنية وليست أكثر.

وقال المسؤولون "سيتعين علينا التأكد من عدم وجود أي ضرر للتفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة وكذلك ضمان ألا يصبح البرنامج النووي المعني فيما بعد برنامجا" غير مدني".

ماذا ستعطي تل ابيب للرياض بالمقابل؟

في كيان "إسرائيل" يوضحون أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تلقي أي مطالب واضحة أو منظمة من قبل السعوديون، ويوضح مصدر سياسي اسرائيلي أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال "نتنياهو" لن تكون لديه مشكلة في الذهاب إلى مفاوضات مع فلسطينيين، فيما قال مسؤول سياسي: "إذا كان هذا هو ما يرقى إليه الطلب السعودي فإننا سنقف ونفرح".