الثبات ـ دولي
أفادت مراجعة عامة للمفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية، مخصصة لمراقبة الدعم لكييف، بأن فساد السلطات الأوكرانية يهدد فعالية المساعدات الأميركية على المدى الطويل، ويفرض الحاجة إلى رقابة صارمة.
وجاء في الوثيقة: "على المدى الطويل، لا سيما بالنظر إلى أن الوزارة تخطط للمساعدة في إصلاح وإعادة بناء أوكرانيا، يشكل الفساد في الحكومة الأوكرانية والقطاع الخاص مخاطر على فعالية المساعدات الخارجية الأميركية التي تتطلب رقابة صارمة".
وفقاً للمفتش العام، سيسمح توسيع طاقم السفارة الأميركية في كييف، بإجراء المزيد من عمليات التفتيش في الموقع وتحسين القدرة على مراقبة المساعدات المقدمة.
وأكد التقرير أن السفارة الأميركية لدى أوكرانيا درست بالفعل هذه التوصيات ووافقت على ملاءمة مثل هذه الإجراءات.
ويوم أمس، صرّح النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً بشأن استخدام الأساليب الإرهابية من قبل نظام كييف، في 31 تموز/يوليو الجاري، بناءً على طلب روسيا.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.