الثبات ـ منوعات
يسعى العالم أجمع لإيجاد طرق عدة للتأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة عالميا، سواء من خلال الوقاية والتوعية من مخاطر التعرض للحرارة، أو من خلال العمل على إعداد مبان ومدن تقاوم الحرارة.
وبدلا من البحث عن حلول لمشكلة لا يمكن السيطرة عليها في الوقت الراهن، ارتأى الخبراء البحث عن طرق وقائية تمكن البشرية من التعامل مع الكارثة، وتجنبهم حرارة الصيف الحارقة التي تسلب منهم الصحة والراحة والمال وحتى النَفَس.
ويرى الخبراء أنه من الضروري اتباع استراتيجية ثلاثية الأبعاد تعتمد:
أولا على الاستعداد من خلال تصنيف ارتفاع الحرارة ككارثة طبيعية.
ثانيا: على زيادة وعي الناس لخطورة تعرضهم للحرارة.
ثالثا: تعتمد هذه الاستراتيجية على التكيف وذلك من خلال إعداد مدن ومباني يمكنها التعامل مع درجات الحرارة الجنونية، كخلق مساحات خضراء حضرية، وبناء المزيد من الصوامع، وفتح مراكز للتبريد وخلق حزام من الغابات حول المدن لتصبح ملاجئ للناس في موجات الحر الحارقة
فمشكلة الحرارة وفق الخبراء تزداد سوءا في المباني الحضرية القديمة التي بنيت دون أجهزة تبريد، ولم تبن على أسس مقاومة الحرارة وعكس أشعة الشمس كاستخدام ألوان فاتحة على الأسطح التي تمتص الحرارة.