الثبات ـ فلسطين
شارك مئات المستوطنين مساء أمس الأربعاء في مسيرة الأعلام الصهيونية في منطقة باب العامود والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم.
وأفادت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين تجمعوا في محيط منطقة باب العامود والبلدة القديمة بالقدس، استعدادا لانطلاق مسيرة الأعلام الاستيطانية بمشاركة وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير.
وانطلقت المسيرة الاستفزازية من ما تسمى “حديقة الاستقلال” غرب البلدة القديمة نحو باب الجديد مرورا بأبواب الساهرة والعامود والأسباط، وانتهاء بالدخول من باب المغاربة إلى ساحة البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة وزراء وأعضاء “كنيست”.
وتحرك المستوطنون وهم يرفعون الأعلام الصهيونية قرب سور القدس.
وفي وقت سابق، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن ما يتعرض له المسجد الأقصى خطير جدا، وهو أمس الحاجة للنصرة والانتفاضة من أجل المحافظة على لواء الدفاع عن الأقصى.
وأوضح حمادة في تصريح صحفي أن الاحتلال يقفز قفزات واسعة في التهويد والتقسيم الزماني والمكاني، لأنه يرى الفرصة مواتية لهذه الخطوات وتسريع عملية التهويد.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تريد ترسيم وقائع جديدة على الأرض، وتسابق الزمن لفرض هذه الوقائع.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني أمين على طهر المسجد الأقصى، وسيبقى مدافعا عنه أمام مطامع الاحتلال”.
وتتواصل الدعوات الواسعة في الضفة والقدس والداخل المحتل للتصدي لـ”مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة واقتحامات المستوطنين للأقصى، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
ودعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.