الثبات ـ دولي
هورية الاسلامية الايرانية أنه لن يسمح لأي معتد بتهديد وانتهاك أرض الوطن العزيزة، وذلك في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية لعمليات المرصاد البطولية التي تم فيها سحق عناصر زمرة المنافقين الارهابية الذين تسللوا الى داخل أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية في مرحلة الدفاع المقدس (حرب ديكتاتور العراق المقبور صدام ضد ايران 1980-1988).
واعتبر الجيش في بيانه عمليات المرصاد بأنها كانت مصداقا بارزا للذل الذي خيم على هذه الزمرة الاجرامية التي ارتمت في احضان ديكتاتور العراق صدام رغم الشعارات الرنانة التي كانت تطلقها وزجت بنفسها في ورطة كانت نتيجتها الانهيار التام.
وأكد بيان الجيش أن تاريخ مرحلة الدفاع المقدس مليء بالصفحات المشرقة والتي تبعث على الفخر والاعتزاز التي سجلها أبطال الاسلام وتحظى دون شك وريب بتأييد الهي، كانت تحقيقا للوعد الرباني في نصرة جبهة الحق على الباطل، معتبرا هذه الانتصارات مصدر عبرة للذين وضعوا قناع النفاق على وجوههم وخذلوا شعبهم ليمدوا يد الاستجداء الى أعداء هذا الشعب المسلم والنظام الاسلامي.
وأشار البيان الى عمليات المرصاد التي نفذتها القوات المسلحة من الجيش وحرس الثورة الاسلامية وتعبئة المستضعفين والقوات الشعبية تدعمها المروحيات التابعة للقوات المجوقلة ومقاتلات سلاح الجو بعد قبول ايران الاسلامية قرار وقف اطلاق النار ۵۹۸ في يوم 27 تموز عام 1988 بكلمة السر " يا علي ابن ابي طالب " وأشعلت نارا التهمت الارهابيين العملاء الذين ظنوا أنهم سيحققون اهدافهم في الاعتداء الذي شنوه على الوطن الاسلامي.
وأكد بيان الجيش أن عمليات المرصاد حملت الكثير من الدروس والعبر حيث أنها أماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لزمرة المنافقين الارهابية أكثر من أي وقت مضى، ودعت الشعب الايراني المسلم الى المزيد من التحلي باليقظة والحذر والحفاظ على الاستعداد التام لمواجهة الأعداء الذين لايقبلون بأقل من القضاء على هذا الشعب والنظام الاسلامي.
وشدد هذا البيان في الختام على أن جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية تحت القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (مد ظله العالي) لن يسمح من خلال اعتماده على الله تعالى وقوته القتالية والدفاعية الى جانب القوات المسلحة الاخرى لأي معتد انتهاك أراضي ايران الاسلامية، وهو على أهبة الاستعداد لمواجهة المؤامرات التي يحوكها العدو والحرب الناعمة والخشنة التي يشنها ضد الشعب الايراني المسلم.