الثبات ـ دولي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن توريد الأسلحة والمرتزقة الأجانب والمستشارين لم يساعد نظام كييف على اختراق جبهة الجيش الروسي.
وقال بوتين، خلال اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، إنّ "الموارد الهائلة التي تمّ ضخها في نظام كييف، وإمدادات الأسلحة الغربية والدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ وإرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين الأجانب الذين تم استخدامهم، لم ولن تساعد في محاولات اختراق جبهة جيشنا".
وأوضح الرئيس الروسي بأنّ "نظام كييف مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد وجوده، فهم لا يهتمون بالشعب، وسوف يتاجرون بكل شيء".
بوتين: خيبة أمل غربية.. ورعاة كييف يبحثون عن بدائل
وأضاف بوتين إنه "من الواضح أنّ القيمين الغربيين على نظام كييف يشعرون بخيبة أمل واضحة من نتائج ما يسمى بالهجوم المضاد، الذي أعلنته السلطات الأوكرانية الحالية بصوت عالٍ في الأشهر السابقة".
وصرح بوتين أنه "الآن يتم إشعال نار الحرب بقوة، بما في ذلك طموحات قادة دول أوروبا الشرقية، الذين حولوا منذ فترة طويلة كراهية روسيا ورهاب روسيا، إلى سلعة تصديرية رئيسية وأداة لسياستهم الداخلية".
وأشار بوتين إلى أنّ "ذخائر المدافع الأوكرانية تعاني بالفعل من نقص، لذا فهم في الغرب يخططون لاستخدام مواد استهلاكية جديدة، من البولنديين والليتوانيين".
وأضاف بأنّ "القدرات الإنتاجية الحالية في الغرب لا تسمح بسرعة بتجديد استهلاك احتياطيات المعدات والذخيرة. هناك حاجة إلى موارد ووقت إضافي والمزيد".