الثبات ـ دولي
اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي ان مفتاح النجاح في التعامل في مواجهة السلوكيات المنحرفة المنظمة يكمن في التعامل بلطف ولباقة، مؤكدا على اهمية دور قوى الأمن الداخلي في هذا المجال.
عقد صباح اليوم الجمعة ومع حلول شهر محرك الحرم اجتماع لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحضور رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي.
واعتبر رئيس الجمهورية ان فلسفة قيان الامام ابي عبد الله الحسين عليه السلام كانت اجل احياء فريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ورفع راية الحق لجميع الأعمار والأجيال، مؤكدا على ضرورة إحياء هذه الفريضة الملهمة للحياة في جميع الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وشدد على أن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي مسؤولية اجتماعية مهمة، مشيرًا إلى ضرورة شرح هذه القضية للرأي العام، وقال: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو في الحقيقة المعنى الحقيقي للنواهي الإلهية، ويتطلب اعتباره خطابًا شاملاً يقوم على الحفاظ على كرامة الإنسان، والاهتمام بالآداب الاجتماعية، والنداء الديني، وصورة المجتمع المشرقة.
واكد آية الله رئيسي ضرورة تقديم الدعم القانوني العاملين في مجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرا إلى الضمانات القانونية في هذا الشأن، وقال: بالإضافة إلى دعم الضمانات القانونية، ينبغي في الممارسات العملية أن يحظى العاملون في هذا المجال بدعم المدراء التنفيذيين في السلطتين التنفيذية والقضائية، وبمساعدة الشعب يجب توفير البيئة العامة والإدارية للبلاد ببيئة صحية.
كما أكد رئيس الجمهورية على الدور الفعال لقوى الأمن الداخلي في ترسيخ النظام الاجتماعي، مثمنا التضحيات التي قدمها شهداء الواجب الأمني، واعتبر أن مفتاح النجاح هو التعامل بلطف ولباقة مع الأشخاص اللامبالين وكذلك التعامل بذكاء وفي نفس الوقت باقتدار في مواجهة السلوكيات الشاذة والمنحرفة المنظمة، مشيرًا إلى دور مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى في بناء الثقافة العامة.