الثبات ـ دولي
أشار الخبير أندريه ماروشكو إلى أن كييف في إطار سعيها لإخفاء خسائرها الفادحة في هجومها الأخير على مدينة أرتيوموفسك التي حررها الجيش الروسي، تتعمد عدم إخطار ذوي جنودها بمقتلهم.
وأوضح أنه "خلال الهجوم على مشارف أرتيوموفسك (باخموت)، تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة، ولمواصلة هجومها منعت القادة على الأرض من نقل البيانات حول عدد القتلى إلى شعب التجنيد لإخطار ذويهم".
وأضاف ماروشكو أن مجموعات الإجلاء "غروز 200" لجمع جثث القتلى تعمل بطريقة تجعل أفراد القوات الأوكرانية على خط المواجهة لا يعرفون العدد الإجمالي للخسائر التي لا يمكن إحصاؤها.
وفي وقت سابق، قال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، إنه يريد استعادة السيطرة على أرتيوموفسك معتبرا ذلك مسألة شرف.
وبدأت قوات كييف هجومها المضاد في بداية يونيو على محاور دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه.
ونشرت كييف خيرة ألويتها التي دربها "الناتو" وزوّدها بأفضل الأسلحة الغربية بما فيها دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" وصواريخ "هيمارس" الأمريكية، و"ستورم" البريطانية وغيرها، والتي حرقها الجيش الروسي عن بكرة أبيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن العدو لم يحقق أهدافه في هجومه المضاد، حيث تجاوزت خسائره 26 ألف قتيل وآلاف الجرحى، و1244 دبابة ومدرعة، وآلاف المدافع وعشرات الطائرات والمروحيات.