الثبات ـ دولي
كشف استطلاع أجرته جامعة "كوينيبياك" الأميركية، أمس الأربعاء، أنّ ما يقرب نصف الناخبين سيفكرون في التصويت لمرشح طرف ثالث للرئاسة العام المقبل، مما يشير إلى عدم الرضا عن المنافسة المحتملة بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف الاستطلاع أن هذه النتائج (47%)، يمكن أن تفتح المجال لأي طرف للتأثير على الانتخابات حيث تعمل مجموعة "No Labels" بنشاط على طرح احتمال عرض مرشح ثالث.
وقال الإستطلاع أنّ "No lables" حالياً هي مجموعة مناصرة وسطية وليست حزباً سياسياً، لكنّها طرحت إمكانية تقديم مرشح كبديل لاثنين من مرشحي الحزب الرئيسي غير المحبوبين.
وظهر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين، وهو ديمقراطي محافظ، في حدث "No Labels" في نيو هامبشاير هذا الأسبوع، مما أثار التكهنات بأنه قد يظهر كمرشح للمجموعة.
وأفاد استطلاع سابق أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" في حزيران/يونيو، أنّ 44% من الناخبين المسجلين قالوا إنّهم على استعداد للنظر في دعم حزب ثالث أو مرشح رئاسي مستقل إذا كان الرئيس الحالي، جو بايدن، والرئيس السابق، دونالد ترامب، هما المرشحان الرئيسيان لأحزابهما في 2024.
ووجد استطلاع رأي آخر أجرته شبكة CNN/SSRS الأميركية، الشهر الفائت، أن عدداً كبيراً من الأميركيين يفضلون عدم انتخاب الرئيس الحالي "جو بايدن"، أو الرئيس السابق "دونالد ترامب" رئيساً في عام 2024.