الثبات ـ دولي
أعلن رجا شفيق العلي، نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي - المغربي، أنّ روسيا والمغرب يناقشان خيارات مختلفة للتسويات المتبادلة بين البلدين، بما في ذلك بالعملات الوطنية ومن خلال المقايضة.
وصرّح العلي لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قائلاً: "نوقش هذا الموضوع في اجتماعنا مع الشركاء المغاربة، وتمّ تسليط الضوء على ثلاثة خيارات. الأول هو التسويات بعملات دول العالم الثالث، واليوم نعمل من خلال دولة الإمارات، وندفع بالدرهم، ولكن هناك ما يسمى بضمان المدفوعات، نحن بحاجة إلى أكثر من نظام والخيار الثاني بالمقايضة".
وأضاف أنّ الخيار الثالث هو "التسويات بالعملات الوطنية".
وأشار إلى أنّ "التعاون في المقايضة قد يكون ذا فائدة ليس فقط للمغرب، ولكن لأفريقيا بأسرها، حيث توجد سلع في القارة، ولكن لا توجد أموال".
ويُعد المغرب أحد الشركاء التجاريين والاقتصاديين الرائدين لروسيا في أفريقيا والعالم العربي.
وكان المراقب الاقتصادي في صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، فلاديمير ميركوشيف، قد تناول في وقت سابق، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وتوقعات الخبراء الاقتصاديين بشأن توجهات بوتين إلى تحصين الاقتصاد الوطني الروسي كجبهة دفاعية داخلية في ظل العملية العسكرية الروسية الخاصة على الأراضي الأوكرانية والعقوبات الغربية.
وفي وقت سابق، أكّد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنّ روسيا تنتقل الآن إلى التسويات بالعملات الوطنية في مدفوعات موارد الطاقة، مؤكداً أنّ هذا النهج سيستمرّ.