الثبات ـ دولي
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا العلاقة بين زيلينسكي والغرب بأنها أصبحت "سامة" للغرب، بعد الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف على جسر القرم.
جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
لقد أنكر البيت الأبيض علنا الهجمات التي نفذها نظام كييف، ليرسم بذلك خطا فاصلا ما بين مبيعات الأسلحة والهجمات الإرهابية. كل هذا تلاعب بطبيعة الحال، إلا أن المهم في الأمر، هو أن زيلينسكي قد أصبح ساما للغرب.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت، في بيان لها يوم أمس، أن تصريحات كييف بعد الهجوم على جسر القرم تؤكد تورط القيادة السياسية والأجهزة الأمنية المختصة في أوكرانيا بالهجوم، فيما شددت الوزارة على أن جميع المحاولات لتعطيل روابط النقل مع شبه جزيرة القرم الروسية، وقطع الارتباط بينها وبين بقية روسيا، ستبوء بالفشل، وأدانت الوزارة بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة أن الجسر منشأة مدنية بحتة لا علاقة لها بالشؤون العسكرية، ومشيرة إلى أن رد فعل عدد من البرلمانيين الأوكرانيين على مأساة مقتل المدنيين نتيجة الهجوم على الجسر كانت مريعة ووحشية.