الثبات ـ دولي
استبعد رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، قدوم أي بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 وترشح فيها الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثالثة.
وقال رودريغيز في جلسة للبرلمان "أقول لك يا جوزيب بوريل (رئيس الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي): لن تأتي أي بعثة مراقبة أوروبية إلى هنا طالما أننا ممثلون للدولة الفنزويلية"، مضيفا "لن يأتوا لأنهم وقحون وأنهم مستعمرون، لأنهم ممثلو أوروبا الإمبراطورية القديمة القاتلة والمالكة للعبيد".
وتابع أن الأوروبيين "أرسلوا إلينا مبعوثين ليطلبوا منا أن ندعوهم كمراقبين للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وقلنا لهم رسميا إنه ليس لدينا وقت للنظر في هذا الطلب".
وأرسل الاتحاد الأوروبي بعثة انتخابية للإشراف على انتخابات الولايات في 2021، قدمت 23 توصية بينها تحسين استقلالية السلطة الانتخابية ووقف استبعاد المعارضين السياسيين.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يريد حلا "سلميا وديموقراطيا" لفنزويلا عبر إجراء "انتخابات رئاسية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في 2024".
ورد رودريغيز بالقول إن "القوانين هنا، في فنزويلا صنعها الفنزويليون والانتخابات في فنزويلا صنعها الفنزويليون، ومستقبل فنزويلا يقرره الفنزويليون".
ولم يتم تحديد الموعد الدقيق للانتخابات بعد. ويفترض أن يعين البرلمان أعضاء المجلس الوطني الانتخابي الذي يشرف على الاقتراع وينظمه.
إلى ذلك، من المقرر أن يتوجه رؤساء دول وحكومات 33 بلدا من أعضاء مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى بروكسل في 17 و18 يوليو الجاري لحضور قمة مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبي، لكن فنزويلا لم تعلن رسميا حتى الآن مشاركتها.