الثبات ـ منوعات
حذرت كريستين غايغر، مالكة Studio 8 Hair Lab في ولاية ميشيغان الأمريكية، بعض العملاء (الزبائن) المثليين (LGBTQ) من أنهم غير مرحب بهم في صالون تصفيف الشعر الخاص بها.
وجاء في منشور "فيسبوك" المحذوف من غايغر: "إذا كان الإنسان يتعرف على أي شيء بخلاف الرجل/المرأة، فيرجى البحث عن خدمات لدى مربية حيوانات أليفة محلية". وأضافت أن رفضها تقديم الخدمات لأعضاء معينين في مجتمع LGBTQ (المثليين) كان مجرد ممارسة منها لـ "حرية التعبير"، وكذلك حقها كصاحبة عمل في رفض خدمة بعض العملاء.
وتم حذف منشور "فيسبوك" - وكذلك الحساب المرتبط به - منذ ذلك الحين. وتم تعيين حساب "إنستغرام" الخاص بالصالون أيضا على "خاص"، لكنه يحمل رسالة تفيد بأن النشاط التجاري سيرفض تلبية "أيديولوجيات الإيقاظ".
ويأتي موقف غايغر ضد المثليين على الرغم من توقيع حاكم ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمير، في وقت سابق من هذا العام على تشريع يحظر التمييز ضد الأشخاص على أساس هويتهم الجنسية.
ومع ذلك، كتبت غايغر في منشور وسائل التواصل الاجتماعي المحذوف الآن، أنها غير مهتمة بانتهاكها لقانون الولاية الذي تم تقديمه حديثا، وقالت إنها "ليست ملزمة بأي قسم فيما يتعلق بالتمييز". وأضافت أنها تعتقد أنها كانت "تتخذ موقفا" وأنه ليس لديها مشكلة مع أفراد "LGB"، لكنها كانت "TQ + التي لن أدعمها".
وأضافت أنها تعتقد أن علامة "+" هي رمز لتمثيل ما أشارت إليه على أنه "شخص منجذب طفيف ويعرف أيضا باسم: الاستغلال الجنسي للأطفال".
ويأتي رفض غايغر للخدمة بعد أيام فقط من حكم المحكمة العليا الأمريكية لصالح مصمم ويب مسيحي من كولورادو، رفض إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لزوجين من الجنس نفسه فيما كان يعتبر بمثابة ضربة لحقوق مجتمع الميم في الولايات المتحدة.
ولكن بينما دافع بعض مستخدمي "فيسبوك" عن حق غايغر في إبداء الرأي، قال أحدهم "لا يُسمح لك بالتمييز". وأضاف آخر: "كريستين، الأشخاص بمستوى كراهيتك وجهلك هم السبب في أن العديد من الأشخاص الذين يكافحون ينتحرون".
يذكر أنه يوم الأربعاء، سحبت شركة تصنيع منتجات الشعر Jack Winn Pro منتجاتها من صالون غايغر، وكتبت في بيان إنها "ترفض خطاب الكراهية بأي شكل من الأشكال" وإن غايغر "لم تعد تمتلك إذنا لتمثيل علامتنا التجارية أو منتجاتنا".