الثبات ـ فلسطين
وصفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، احتجاج الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي، على التعديلات القضائية، بـ "نقطة الضعف الأكثر حساسية" لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "في الطريق إلى الانقلاب".
وأفادت أنّ رئيس الأركان ذكر أنّ "استقالة عدة مئات من الطيارين والملّاحين ستُلحق ضرراً حقيقياً بكفاءة سلاح الجو".
وفي السياق، أرسل مئات المقاتلين والمقاتلات السابقين في سلاح الجو، وبينهم مسؤولون سابقون أيضاً، صباح اليوم الأربعاء، رسالة دعمٍ لاحتجاج الطيارين الاحتياط.
وكتب هؤلاء في رسالتهم: "سندعم من دون تحفظ كل عملٍ احتجاجي لكم، بما في ذلك تعليق تطوعكم فوراً".
ومن بين الموقّعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حلوتس، واللواء ألوية الاحتياط عاموس يادلين، وأفيحاي بن نون وغيل ريغِف.
ونقلت القناة "12" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن عضو "كنيست" الاحتلال عن حزب "هناك مستقبل"، ونائب رئيس "الموساد" سابقاً، رام بن باراك، قوله: "لو كنت اليوم في الجيش، لم أكن لأخدم في الاحتياط"، وذلك احتجاجاً على التعديلات القضائية.
وأمس، جرى اجتماعاً لـ350 طياراً و"تحدثوا بجدية عن وقف التطوع في الاحتياط".
كذلك، كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس، أنّ ضابطاً كبيراً في سلاح الجو الإسرائيلي أنهى خدمته الاحتياطية احتجاجاً على التعديل القضائي.
وأوضح الموقع أنّ الضابط الكبير هو عميد احتياط في سلاح الجو، ومدرب طيران، وأنّه "يشغل منصباً تشغيلياً كبيراً ومهماً حتى في هذه الأيام"، وقد أعلن اليوم لكبار مسؤولي القوات الجوية أنّه "سيُنهي خدمته الاحتياطية احتجاجاً على التعديل القضائي".
كذلك، أبلغ العديد من مقاتلي الاحتياط في "الشييطت 13"، وهي وحدة الكوماندوس الإسرائيلي البحري، قادتهم، أنّهم "لن يخدموا في الوحدة حتى يتم إيقاف تشريع التعديل القضائي"، وذلك بحسب ما أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي.
كما نشر الموقع أنّ 120 من خريجي لواء الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، نشروا عريضةً أعلنوا فيها أنّه "إذا استمرت عملية التعديل القضائي أحادية الجانب، سنرفض الخدمة في الاحتياط".
وتستمر التظاهرات وتتعاظم حركة رفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط في "جيش" الاحتلال احتجاجاً على مشروع التعديلات القضائية.