الثبات ـ دولي
سجلت كندا في مايو 2023 أكبر عجز تجاري لها منذ أكتوبر 2020، بحسب بيانات حكومية فاجأت المحللين، وأظهرت البيانات تراجع صادرات الحبوب ومنتجات الطاقة وارتفاع واردات السيارات.
وقال معهد الإحصاء الكندي أمس الخميس، إن العجز بلغ 3.4 مليار دولار كندي (2.5 مليار دولار أمريكي) بعد شهرين من تسجيل فائض.
وانخفضت الصادرات بنسبة 3.8 بالمئة نسب ثلثاها إلى الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية. وسجلت صادرات المنتجات الزراعية وصيد السمك أكبر تراجع في مايو بلغ 13.4 بالمئة.
وتشير الأرقام إلى أن الطلب على الحبوب الكندية تباطأ في الأشهر الأخيرة بسبب تحسن العرض العالمي، لا سيما بالنسبة للقمح والكانولا.
كما شهد قطاع الطاقة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الكندي، انخفاضا في الصادرات بنسبة 7.3 بالمئة في مايو بسبب تراجع الأسعار.
في الواردات، شهدت معظم القطاعات ارتفاعا بزيادة إجمالية قدرها 3 بالمئة، أو حوالى ملياري دولار كندي. وارتفعت واردات الذهب والفضة والبلاتين وسبائكها غير المشغولة بنسبة 42.8 بالمئة بسبب تلقي شحنات كبيرة من الفضة من المملكة المتحدة.