الثبات ـ عربي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، أنها سهلت إطلاق سراح 125 جنديًا سودانيًا احتجزتهم قوات الدعم السريع التي تخوض قتالًا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل.
ونقلت فرق اللجنة الدولية الجنود الذين أُطلق سراحهم، من بينهم 44 جنديًا جريحًا، من الخرطوم إلى ود مدني.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان جان كريستوف ساندوز أنّ هذه الخطوة الإيجابية "تعني أنّ العائلات ستتمكن من الاحتفال بعيد الأضحى مع أحبائها".
وأكد أنّ اللجنة الدولية ستبقى على أهبّة الاستعداد للتدخل كوسيط محايد في عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع أطراف النزاع كلما طُلب منها ذلك.
وسهّلت اللجنة الدولية أيضًا في 26 حزيران/يونيو، إطلاق سراح 14 جريحًا محتجزًا في الفاشر في إقليم دارفور، كما تعمل اللجنة الدولية مع أطراف النزاع من أجل إجلاء الجرحى المصابين.
وذكرت اللجنة أنّ دورها يكمن من خلال حوارها مع جميع أطراف النزاع، في ضمان احترام المبادئ الإنسانية ومعاملة المحتجزين معاملة إنسانية طوال عملية إطلاق سراحهم ونقلهم.
وقتل نحو 2800 شخص ونزح أكثر من 2.8 مليون هربًا من الاشتباكات الدائرة بين قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وتسبب الاقتتال بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" في أزمة كبيرة، حيث يحتاج 25 مليون شخص في السودان لمساعدة إنسانية وحماية بحسب الأمم المتحدة.
وشرّد الاقتتال ما يقرب من 2.8 مليون شخص فر منهم ما يقرب من 650 ألفًا إلى الدول المجاورة.