الثبات ـ دولي
أكد أليكسي شيفتسوف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الدول الغربية تسعى لضرب العلاقات بين روسيا وكازاخستان، استمرارا للنهج الأنغلوساكسوني القائم على بث الفتنة وإثارة النزاعات.
وأضاف شيفتسوف خلال المشاورات الروسية الكازاخية حول الأمن: "تسعى الدول الغربية إلى التأثير سلبا على العلاقات الروسية الكازاخسية. تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تأجيج المشاعر القومية والتلاعب بالرأي العام، بما في ذلك عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية في كازاخستان وهذا تدخل مباشر في شؤون الدول".
وأضاف شيفتسوف أن الأنغلوساكسونيين معتادون على التطفل في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يرون في تعزيز التعاون بين بلدان رابطة الدول المستقلة تهديدا لهم.
وقال: "التعاون بين بلدان الاتحاد السوفيتي يشكل تهديدا مباشرا للطموحات الاستعمارية الجديدة للأنجلوساكسون، الذين اعتادوا التطفل على العالم. أساليبهم معروفة.. ضغط وابتزاز واستفزازات وتحريض على النزاعات. في من روسيا وكازاخستان يعرفون ذلك جيدا".