الثبات ـ دولي
أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أنها تلقت معلومات حول قرار هيئة التفتيش الحكومية للرقابة النووية في أوكرانيا بإرسال دفعة من الوقود المشع من محطة روفنو الذري لإعادة معالجته.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين في بيان نشرته الهيئة اليوم الاثنين، إنه ظهرت في الآونة الأخيرة معلومات تشير إلى أن كييف ربما تواصل العمل على صنع قنبلة نووية قذرة" وهي ذخيرة محشوة بالمتفجرات والمواد المشعة، يؤدي انفجارها إلى التلوث الإشعاعي لمنطقة شاسعة.
وحسب البيان، فإن أوكرانيا ادعت أنه تم نقل حاويتين خاصتين إلى موقع تخزين الوقود النووي المستهلك في تشيرنوبيل. لكن الجانب الأوكراني لم يخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك، واعتبر ناريشكين أن هذا الوقود من محطة روفنو في غرب أوكرانيا، تم إرساله في واقع الأمر لإعادة المعالجة.
وقال بيان الاستخبارات الروسية: "ننطلق من حقيقة أن الاستخدام المحتمل لـ"قنبلة نووية قذرة" من قبل القوات المسلحة لأوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة على حياة وصحة جميع السكان وعلى المنظومة البيئية في أوروبا الشرقية ، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود".
أعربت الاستخبارات الخارجية الروسية عن أملها بأن تولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية الانتباه إلى إجراءات كييف وتعزز الرقابة "التدخلية" على أي نشاط لنظام كييف في المجال النووي، وخاصة في محطة روفنو للطاقة النووية ومنطقة تشيرنوبيل العازلة المحظورة.
وكان مفتشو الوكالة الدولية زاروا محطة روفنو في أبريل الماضي، دون إبداء أي ملاحظات وقتها بشأن ضمانات تنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
في وقت سابق من يونيو، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأن قيادة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنشأت وحدة منفصلة مزودة بطائرات خفيفة لتنفيذ أعمال تخريبية في روسيا، مشيرة إلى أن من مهام الوحدة المذكورة تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام مادة متفجرة تحتوي على عناصر مشعة.