الثبات ـ دولي
ذكرت مجلة "فيغا" البرازيلية أنّ الشرطة الاتحادية "عثرت على وثيقة لخطة تفصيلية لتنفيذ انقلاب يمنع تسليم السلطة بعد الانتخابات الأخيرة"، على هاتف مساعد الرئيس السابق، جايير بولسونارو.
وأظهر تقرير للشرطة أنّ المساعد "سعى إلى الحصول على دعم قانوني لتلك الخطة". وتبيّن بعد تحليل جزئي للبيانات المخزنة على هاتف المساعد أنّه "جمع وثائق بهدف الحصول على دعم (قانوني وقضائي) لتنفيذ انقلاب".
وأشارت المجلة إلى أنّ الشخص الذي عُثرت الخطة على هاتفه هو اللفتنانت كولونيل ماورو سيد، أحد المساعدين الشخصيين لبولسونارو، وظل مساعداً له بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
ولم يتّضح بعد من الذي وضع الخطة، وما إذا كانت قد وصلت وقتها إلى بولسونارو، الذي خسر في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر أمام خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي آذار/مارس الماضي، عاد بولسونارو إلى البرازيل من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك للمرة الأولى منذ اقتحام أنصاره المباني الحكومية في برازيليا في 8 كانون الثاني/يناير الماضي.
ويواجه الرئيس السابق تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان قد حرّض المشاغبين على هذا الاقتحام أم لا.
وبينما كان بولسونارو في فلوريدا عندما تم اقتحام الكونغرس البرازيلي، رأى المحققون أنّ خطابه حرّض مثيري الشغب، عندما شكّك مراراً في صحة نتيجة الانتخابات، قائلاً إنّ "الله وحده أو الموت، هما اللذان يمكنهما إزاحته من منصبه".
ولا يواجه رئيس البرازيل السابق التحقيق في إدعاءات التحريض فحسب، إذ ثمة أيضاً تحقيق جارٍ بشأن ما إذا كان بولسونارو قد حاول، بشكل غير قانوني، تهريب مجوهرات أهدته إياها السعودية، تُقدَّر قيمتها بملايين الدولارات في عام 2019، والاحتفاظ بها بشكل غير شرعي.