الثبات ـ دولي
قالت الصحفية أنشال فوهرا، في مقالة نشرها موقع Foreign Policy، إن اجتماع الحلفاء الغربيين في قمة الناتو في يوليو المقبل في فيلنيوس، لن يجلب أخبارا جيدة لأوكرانيا.
وترى كاتبة المقالة، أن كييف ستخرج بخفي حنين بعد قمة الناتو هذه، في عاصمة ليتوانيا.
وأضافت: "علم موقع فورين بوليسي أنه لن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو في القمة السنوية للحلف الشهر المقبل في فيلنيوس. <...> ويقال إنه لن يتم حتى تحديد إطار زمني لهذا الانضمام".
وأشارت الصحفية، إلى انتشار شائعات في بروكسل تفيد بأن عدم الرغبة في قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، مرتبطة بمخاطر التصعيد في المواجهة مع روسيا.
وقالت الصحفية في مقالتها: "هناك شعور واضح بأن أعضاء الناتو الرئيسيين، ما زالوا يفضلون العمل بحذر. يبدو أن هناك إجماعا واسعا بين دول الحلف بما في ذلك حتى بعض دول البلطيق، لتأجيل دعوة أوكرانيا إلى العضوية الكاملة".
من جانبه، قال الممثل الأمريكي الدائم السابق لدى الناتو روبرت هانتر في مقالة لصحيفة Responsible Statecraft، إنه يتعين على الغرب التخلي عن وعد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بقبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة، خلال قمة الناتو القادمة في فيلنيوس في يوليو أن تبدأ في التراجع عن وعدها بقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف، أو على الأقل يجب عليها المماطلة في ذلك".
ويرى هانتر أن قبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو يمكن أن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع روسيا. ووفقا له، هذا المنطق بالذات "يكبح" جهود بعض الدول لقبول أوكرانيا في الحلف، على الرغم من طلبات فلاديمير زيلينسكي بهذا الخصوص.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة الناتو في فيلنيوس، المقرر عقدها في 11-12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إلى الحلف.