الثبات ـ عربي
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن 200 ألف سوري ولدوا في الأردن منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
وفي تصريح على هامش أعمال مؤتمر بروكسل السابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة على المستوى الوزاري الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، قال الصفدي إن نحو 50 بالمئة من السوريين تحت سن 15 عاما، ويوجد حوالي 155 ألف طالب سوري في المدارس الأردنية.
ولفت الصفدي إلى أن "الأردن أكبر دولة مستضيفة للاجئين نسبة لعدد السكان في العالم، وهناك 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن، ويتم تقديم كل الخدمات التي توفر العيش الكريم لهم"، مقترحا إنشاء صندوق لتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين.
وشدد على أنه "يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين، ولم يعد ممكنا التعامل بنفس الآلية القديمة لحل الأزمة السورية"، مشيرا إلى أن "منظمات أممية كالمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الغذاء الدولي قلصوا خدماتهم في الأردن على سبيل المثال، وبرنامج الغذاء الدولي سيتوقف عن تقديم مساعدات لمئات الآلاف من اللاجئين في شهر سبتمبر القادم".
يذكر أن المؤتمر يسعى إلى ضمان استمرار الدعم للشعب السوري سواء في سوريا أو في المنطقة الأوسع من خلال تعبئة المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل وموثوق للأزمة السورية يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويناقش المؤتمر القضايا الإنسانية الحرجة والمسائل الأساسية المرتبطة بالقدرة على الصمود التي تؤثر على السوريين في سوريا والدول المجاورة، وتلك التي تؤثر على المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة.