الثبات ـ فلسطين
فجرت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل أحد جنودها.
ووفق وكالة "فلسطين اليوم" يقع منزل عائلة الأسير الطويل في بناية سكنية في حي رفيديا مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، ويأوي ثلاثة أفراد، والدي الأسير وشقيقته.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب الطويل في الـ 13 فبراير الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها.
في الـ 20 من شهر فبراير، داهمت منزل عائلته في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيداً لهدمه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيداً لهدمه.
ودارت مواجهات عنيفة في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، وإصابة آخرين أحدهما بجروح حرجة، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام.