الثبات ـ دولي

اعتبر وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية " حسين أمير عبد اللهيان " الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية " السيد ابراهيم رئيسي " إلى فنزويلا تأتي في إطار الدبلوماسية والسياسة الخارجية المتوازنة للحكومة الحالية.

وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي قد توجه أمس الاثنين إلى فنزويلا على رأس وفد رفيع المستوى في أول جولة له إلى أميركا اللاتينية. وسيتوجه بعدها إلى نيكاراغوا وكوبا.

وفي هذا الصدد ، كتب وزير الخارجية ، حسين أمير عبداللهيان ، الذي يرافق الرئيس الايراني في هذه الجولة، تغريدة على صفحته في تويتر: كاراكاس هي الوجهة الأولى للدكتور رئيسي في الجولة الاقليمية الاولى الى اميركا اللاتينية في إطار دبلوماسية الحكومة و سياسة خارجية متوازنة.

وأشار وزير الخارجية الى وجود مصادر الطاقة والامكانات الاقتصادية والتجارية المشتركة في في ايران وفنزويلا، مؤكدا ان وجود الارادة الجادة يضمن تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية لمدة ۲۰ عاما وتحقيق مصالح الشعبين الايراني والفنزويلي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" قد أشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس الاثنين الى الجولة التي بدأها رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى أميركا اللاتينية امس وقال: ان ايران وشركائها في اميركا اللاتينية في نقطة انطلاق جديدة لحركة متبادلة لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية الى مستوى مقبول يناسب مستوى العلاقات السياسية القائمة.

وأوضح أن القدرات الايرانية في المجالات الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة جدا ، تحتاجها الدول الصديقة في اميركا اللاتينية ، وان تبادلها يوفر فرصة جيدة لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بمستوى العلاقات السياسية بين الجانبين.

واضاف قائلا: ان رئيس الجمهورية الاسلامية يزور على رأس وفد رفيع 3 دول في اميركا اللاتينية تلبية لدعوات رسمية وجهت الى فخامته من رؤساء تلك الدول ، وان اهتمام ايران باميركا اللاتينية سيزداد مستقبلا ، مضيفا بأن دور اميركا اللاتينية يحظى بالاهمية في هندسة السياسة العالمية .

واوضح كنعاني، ان وفدا اقتصاديا ايرانيا زار فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا قبيل جولة رئيس الجمهورية الاسلامية واجتماعات ستعقد بين وفود القطاع الخاص والقطاع التجاري في ايران وهذه الدول خلال هذه الجولة.