الثبات ـ دولي
وصف " عباس علي كدخدائي " رئيس اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لملف اغتيال شهيد الأمة الاسلامية الفريق "قاسم سليماني" بالجريمة ضد مصالح البشرية.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها كدخدائي اليوم الثلاثاء في الاجتماع العلمي الثاني حول الخدمات الجليلة التي قدمها هذا المجاهد البطل الذي عقد في مركز الدراسات السياسية والدولية في مبنى وزارة الخارجية، تحت عنوان «الأرضية الثقافية والسياسية والاجتماعية لتأسيس داعش ونشاطاتها»، الى الماضي القانوني والدولي للجنة متابعة اغتيال الشهيد "سليماني"،
وأكد كدخدائي أن نشاط اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لملف اغتيال الشهيد سليماني لا يقتصر على البعد القانوني فقط.
وتابع المسؤول قائلا: لقد تقرر في الخريطة التي رسمتها وزارة الخارجية متابعة الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضايا الدولية بينها اطلاع الرأي العام وشرح الجريمة التي ارتكبها الأميركان في اغتيال الشهيد " سليماني " وتوضيح مختلف أبعاد هذه الجريمة البشعة لشعوب المنطقة والعالم.
وتطرق مستشار وزير الخارجية الياراني الى كيفية نشوء عصابة داعش الاجرامية وقال: ان الدول الاستعمارية بمافيها أميركا التي كانت ولاتزال لديها مصالح في منطقة غرب آسيا، تتدخل في شؤون هذه المنطقة.
وأضاف يقول: لقد شهدت المنطقة تطورات بين الاعوام ۲۰۰۱ الى ۲۰۰۳، وطرأ عليها فراغ سياسي، مما أدى الى نمو المجموعات الفوضوية التكفيرية المتطرفة فيها، فيما حاولت أميركا استغلال هذه الاوضاع لصالحها.
وأضاف رئيس اللجنة الخاصة للمتابعة القانونية والدولية لملف اغتيال الشهيد "سليماني" قائلا: لقد شاهدنا استيلاء عصابة داعش على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، مما اصبحت المصالح القومية لايران مهددة من قبل هذه العصابة، التي ارتكبت جرائمها ومع الاسف الشديد بإسم الدين الاسلامي.
واوضح من خلال اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية وجهود الشهيد " سليماني " تم إبعاد خطر هذه العصابة التكفيرية عن المنطقة، مؤكدا أنه وللأسف الشديد لم يعرف حتى الآن حجم الخدمات التي قدمها هذا الشهيد وتضحياته ومواقف اخوانه البطولية وخدمة ايران الاسلامية في مقارعة هذه الجماعة الارهابية.