الثبات ـ عربي
أثارت جريمة قتل مروعة في تونس الجدل حول تصاعد العنف المجتمعي في البلاد، بعد أن قام مجهولون بذبح عائلة مكونة من والدين وابنتهما الصغيرة في مدينة صفاقس، جنوب شرق البلاد.
وباشرت السلطات التونسية التحقيق في ملابسات الجريمة، بعد نقل جثث الضحايا إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الحبيب بورقيبة للتشريح، في انتظار أن تتم الكشف عن هوية الجُناة وأسباب الجريمة.
وأثارت الحادثة موجة حزن واستنكار واسعة، حيث نعى عدد من العاملين في القطاع التربوي الأم التي كانت معلمة في إحدى المدارس الإعدادية، وطفلتها التي كانت تدرس في الصف الخامس الابتدائي.
كما أصدرت نقابة التعليم الثانوي في صفاقس بيانا أدانت فيه الجريمة، وترحمت على الضحايا.
وتساءلت الناشطة إيمان العبادي “أي بشاعة يمكن أن يمتلكها (إنسان) تسمح له بذبح “أخيه” من الوريد إلى الوريد؟ أي وحشية هذه؟”.
وكتب الخبير الأممي السابق، عبد الوهاب الهاني “رحم الله الضحايا وهدى التونسيين إلى أقوم المسالك لإنهاء ظاهرة العنف الإجرامي المستشري في المجتمع بعد استشراءه في الحياة السياسيةً”.