الثبات ـ دولي
وصل الأمير هاري إلى محكمة في لندن، لتقديم شهادته في الدعوى القضائية المرفوعة ضد الشركة المالكة لصحيفة "ميرور" بشأن جمع معلومات غير قانونية عنه واختراق هاتفه.
الأمير هاري سيصبح أول عضو بالعائلة المالكة يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 130 عاما
ولم يمثل هاري يوم أمس الاثنين أمام المحكمة كما كان متوقعا، لكنه اعتلى منصة الشهود اليوم الثلاثاء، ليصبح أول فرد ملكي بريطاني رفيع المستوى يدلي بشهادته في المحكمة منذ 130 عاما.
وفي إفادته، ألقى الأمير هاري باللوم على الصحافة الشعبية في "التحريض على الكراهية والمضايقات" التي تعرض لها في حياته الخاصة، قائلا إنه تم تصويره على أنه "أمير مستهتر"، مضيفا: "أشعر أنه في كل علاقة مررت بها، سواء كان ذلك مع الأصدقاء أو الصديقات أو العائلة أو الجيش، كان هناك دائما طرف ثالث متورط ، وهو الصحافة الشعبية".
وأوضح أنه هدفه من رفع الدعوى "محاسبة الناس عما فعلوه، حتى لا يختبئوا وراء مؤسستهم أو منظمتهم"، مشددا على أنه "مصمم على الوصول إلى حقيقة الأمر".
ويزعم الأمير هاري، أنه كان ضحية عملية جمع معلومات غير قانونية نظمتها الصحيفة، ويلقي باللوم عليها أيضا في "نوبات الاكتئاب الشديدة والبارانويا" التي عانى منها.
كما يدعي الأمير أن حوالي 140 مقالا عن حياته نشرت بين عامي 1996 و2010 تحتوي على معلومات تم الحصول عليها بوسائل غير قانونية.