الثبات ـ رياضة
قررت السلطات الرياضية في إسبانيا، معاقبة سبعة أشخاص من قبل لجنة مناهضة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب، لتورطهم في حوادث عنصرية مختلفة ضد فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد.
وغرمت السلطات الرياضية أربعة منهم 60001 يورو (64255 دولارا) ومنعتهم من دخول الملاعب لمدة عامين بعدما فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في جريمة كراهية بعد العثور على دمية معلقة ترتدي رقم 20 الخاص باللاعب فينيسيوس عند جسر أمام مقر تدريبات ريال مدريد وبجوارها لافتة عملاقة طولها 16 مترا باللونين الأحمر والأبيض الشهيرين للغريم أتليتيكو مدريد كُتب عليها “مدريد تكره ريال”.
وتم تغريم ثلاثة آخرين خمسة آلاف يورو (5354 دولارا) ومنعهم من دخول الملاعب لمدة عام بعد هتافات عنصرية تجاه لاعب منتخب البرازيل خلال مباراة فالنسيا على ملعب ميستايا يوم 21 مايو/ أيار في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وتأتي العقوبة بعد 11 يوما من اعتقال الرجال الأربعة للاشتباه في قيامهم بتعليق الدمية وإطلاق سراحهم بكفالة من قبل محكمة في مدريد.
وكان فينيسيوس جونيور في دائرة الضوء على مدار الأسبوعين الماضيين بعد اتهامه لرابطة الدوري الإسباني وإسبانيا بالعنصرية بعد الإساءة التي تعرض لها خلال مباراة ريال مدريد أمام فالنسيا.
وأظهر مجتمع الرياضة العالمي تضامنه مع اللاعب البالغ عمره 22 عاما منذ ذلك الحين، ودعت الحكومة البرازيلية إلى فرض عقوبات صارمة على المتورطين في الإساءات العنصرية.
وتلتقي البرازيل وديا مع غينيا في 17 يونيو/ حزيران، وكذلك مع السنغال بعدها بثلاثة أيام ضمن حملة لمكافحة العنصرية.