الثبات ـ دولي
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي ضرورة تبيان وتوضيح الخدمات التي قدمتها الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي للمواطنين من كافة المنصات الاعلامية.
وقال السيد رئيسي في لقاء مع اعضاء اللجنة الوطنية للاحتفاء بالذكرى الـ 60 لانتفاضة 15 خرداد/ 5 يونيو الخالدة في عام 1963 (تعتبر بداية انطلاق ثورة الامام الخميني (رض) ضد النظام البهلوي البائد) ان من اهم النشاطات التي يجب ان تقوم بها هذه اللجنة هو التذكير بظلم وجرائم النظام البهلوي البائد و وتوضيح الخدمات والانجازات التي سجلتها الثورة الاسلامية للمواطنين وكذلك ضرورة تبيين خدمات النظام الاسلامي والثورة الاسلامية من خلف كل المنصات الاعلامية.
واعتبر السيد رئيسي انتفاضة اهالي منطقة ورامين (جنوب طهران) في 15 خرداد/ 5 يونيو عام 1963 نابعة من الأمل باحداث تغيير لصالح الدين الاسلامي والشعب الايراني قائلا " ان اهالي ورامين واجهوا نظاما مدججا بالسلاح امامهم، لكنهم قدموا التضحيات أملا في احداث تغيير وان قيام الامام الخميني (رض) باعلان هذا اليوم كيوم حداد أبدي كان يرمي الى ابقاء هذه النهضة حية في تاريخ الثورة الاسلامية لتكون منعطفا وانطلاقة نحو التغيير والانتصار، وهذا ما يجب الاهتمام به على الدوام".
كما دعا رئيس الجمهورية الى تبيان حقائق واحداث تلك الانتفاضة الخالدة لدى تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات والنخب الثقافية لبقاء هذه الذكرى وذكرى الشهداء حية ولتكون مصدر الهام للاجيال الصاعدة.