الثبات ـ منوعات
أمرت السلطات الكندية، أمس الجمعة، نحو 10 آلاف من مواطنيها بإخلاء مدينة في مقاطعة كيبيك لمواجهة حرائق الغابات.
ونقلت قناة "الشرق" عن رئيس بلدية مدينة "ست إيل" الواقعة على نهر سانت لورانس، ستيف بوبر، قوله بأنه تم إعلان حالة الطوارئ المحلية وإصدار أوامر الإخلاء الإلزامي بعد نشوب حرائق الغابات بسرعة كبيرة.
يذكر أنه ما زال هناك أكثر من 210 حرائق مستعرة في أنحاء كندا بعد احتراق أكثر من 2,7 هكتار، كما تم إجلاء ما مجموعه 29 ألف شخص.
وفي وقت سابق، ذكرت دراسة حديثة أن كبار منتجي الوقود مسؤولون عن نحو ثلث حرائق الغابات، التي اندلعت في غرب أمريكا الشمالية خلال العقود الأربعة الماضية.
ولفتت الدراسة إلى أن المشاركين فيها قاموا بجمع بيانات لتحديد حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، اللذان ينتجان عن أنشطة كبرى الشركات المنتجة للوقود الأحفوري في العالم وتأثيرها على الجفاف الجوي، حسبما ذكر موقع "آي أو بي بابليشينغ" البريطاني، يوم الثلاثاء.
وشملت الدراسة جميع بيانات أكثر من 88 شركة منتجة للوقود وتوصلت إلى أن الانبعاثات الغازية مسؤولة عن نحو نصف مستوى الاحترار الذي يتم تسجيله منذ بداية القرن العشرين.
وفي غرب الولايات المتحدة تسببت هذه الظاهرة في تفاقم العجز، الذي يشهده ضغط البخار في الغلاف الجوي، ما يعني أن الهواء في تلك المناطق يمتص مستويات أكبر من قطرات الماء التي تنتج عن عمليات التمثيل الغذائي.