الثبات ـ عربي
أجرى وفد روسي اقتصادي رفيع المستوى جولتين في منطقة السخنة وشرق بورسعيد، وذلك خلال زيارة أجراها الوفد للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأصدرت الهيئة العامة لقناة السويس بيانا، قالت فيه إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس استقبلت وفدا روسيا رفيع المستوى من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة التمويل الروسية، وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار في المنطقة وذلك في مقر الهيئة في العين السخنة.
وصرح مسؤولو قناة السويس بأن زيارة الوفد الروسي تأتي تمهيدا لاستقبال الشركات والصناعات الروسية في القطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية في ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التي تسمح للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة سواء إقليمياً كاتفاقيتي التجارة الحرة الإفريقية وكوميسا أو عالميا مثل الأفتا وميركوسور.
وقدم نائب رئيس هيئة قناة السويس للمنطقة الجنوبية، اللواء وليد يوسف شرحا تفصيليا خلال الاجتماع عن مشروعات التنمية والتطوير التي تشهدها المنطقة الاقتصادية، وعرض فيلمًا ترويجيًا عن المنطقة يتضمن خصائص المناطق الصناعية والموانئ، وأهم المشروعات التي تقوم بها الهيئة في البنية التحتية وتطوير الموانئ وأهم الاستثمارات الموجودة في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب اللواء محمد براية، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، واللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية رئيس الهيئة، عن تقديرهما للتعاون المشترك بين الجانبين، أعقب ذلك قيام الوفد بجولة تفقدية للموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية على مساحة 500 ألف متر مربع في العين السخنة.
في السياق ذاته، اصطحب نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية الوفد الروسي في جولة تفقدية في شرق بورسعيد لموقع المشروع الخاص بالمنطقة الروسية الصناعية المقرر أن المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وخلال الجولة تم التعريف بأهم المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل شرق بورسعيد فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل.
يذكر أن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في السخنة وشرق بورسعيد، أول منطقة صناعية روسية خارج حدود روسيا، كما أن وجودها حول قناة السويس يمنحها موقعًا استراتيجيا في منطقة واعدة وقريبة من أهم مجرى ملاحي عالمي وموانئ جاهزة لتصدير واستيراد مختلف السلع والمنتجات.