الثبات ـ دولي
انطلقت في العاصمة المولدوفية كيشيناو اليوم الخميس القمة الثانية للمجتمع السياسي الأوروبي، وهو عبارة عن تجمع غير رسمي للدول الأوروبية.
ومن بين الموضوعات الرئيسة التي تبحثها القمة ملفات الطاقة والأمن والوضع في أوكرانيا، كما ستكون المحادثات التي سيعقدها على هامش الحدث زعيما أرمينيا وأذربيجان حول أقليم قره باغ، وكذلك الوضع في كوسوفو موضع اهتمام خاص للمشاركين.
لم تتم دعوة روسيا وبيلاروس لحضور القمة، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق إن موسكو ستتابع الأخبار الواردة من كيشيناو، لكنها لا تعتبر العملية السياسية مكتملة دون حوار مع موسكو.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة الأحد الماضي، لن يحضر القمة.
ووصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صباح اليوم للمشاركة في أعمال القمة وأعلن عن عدة لقاءات ثنائية مرتقبة، كما أعرب عن نيته تطوير ما يسمي "تحالف إف-16" وطرح اقتراح لإنشاء "تحالف باتريوت"، في إشارة إلى أنواع الأسلحة التي تطلب كييف من الغرب تزويدها بها.
في مولدوفا نفسها، لا تحظى القمة الأوروبية بتأييد الجميع، ونظمت احتجاجات في كيشيناو يسعى المشاركون فيها للفت انتباه الاتحاد الأوروبي إلى قمع المعارضة في البلاد.
وجمعت القمة الثانية المجتمع السياسي الأوروبي مشاركين من 47 دولة، كما يحضرها قادة المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي. عقدت القمة الأولى بهذه الصيغة في براغ في أكتوبر 2022.