الثبات ـ دولي
أساء الطيارون العسكريون الروس إلى سمعة منظومة "باتريوت" الأمريكية للدفاع الجوي .
وذلك بعد أن بدّد صاروخا "كينجال" الفرط الصوتي و"خا – 22" المجنح "جو – أرض" أسطورة ادعت أن "باتريوت" قادرة على التصدي لأي نوع من الصواريخ في العالم.
وقد أفاد الخبراء في أسبوعية "زفيزدا" الروسية بأن منظومة "باتريوت" أطلقت ليلة 16 مايو 32 صاروخا موجها لم يصب أحدها هدفا.
وافترض الخبراء أن الأوكرانيين حاولوا أولا إصابة صواريخ "خا – 22" المجنحة، لكن زوايا التوجيه التي تستخدمها "باتريوت" لا تسمح لها بإسقاط مثل هذه الأهداف.
وبالمناسبة فإن المحلل العسكري الروسي إيغور غارنوف قال إن منظومة "إس – 300" الروسية الصنع كان بمقدورها تنفيذ هذه المهمة.
وقال المحلل العسكري ألكسندر مارينين:" يبدو أن أفراد طواقم منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" الأمريكية تعرضوا لموجة من الهيستيريا حين أطلقوا الصواريخ بفاصل زمني قصير جدا ولم
يتمكنوا من تتبع وتقييم نتائج إطلاقها بسبب تأثير وسائل الحرب الإلكترونية.
وخلّص المحلل إلى أن ضربة أولى إلى منظومة "باتريوت" وجّهتها عدة صواريخ" خا – 22" جو – أرض حيث حاول أفراد طواقم المنظومة التصدي لها أولا، ثم وصل صاروخ "كينجال" الفرط
الصوتي ما أدى إلى انتهاء كتيبة صواريخ "باتريوت وراداراها".
أما يوم 29 مايو الماضي فشهد ضربة أخرى لصاروخ "كينجال" أسفرت عن تدمير بطارية أخرى من "باتريوت" في مطار "جولياني" العسكري بضواحي كييف.