الثبات ـ دولي
دان الاتحاد الأوروبي اتفاق موسكو ومينسك على نشر رؤوسا حربية نووية في بيلاروسيا، وحذر من أنها ستؤدي لمزيد من التصعيد شديد الخطورة، فيما اتهمت كييف الجيش الروسي بالتخطيط لاستفزاز نووي لإحباط هجوم مضاد كبير لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
نحو مزيد من التصعيد، تتجه الأطراف المتصارعة في الحرب بأوكرانيا.. فبعد أن أكلمت موسكو ومينسك ترتيبات نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، خرج الاتحاد الأوروبي ليحذر من أن أي محاولة لتصعيد الموقف ستقابل برد فعل قوي ومنسق.
الاتحاد عبر مسؤول سياسته الخارجية جوزيب بوريل، اعتبر أن الاتفاق ينتهك العديد من الاتفاقيات الدولية، ولذلك دعا روسيا لاحترام تلك الالتزامات، فيما طالب بيلاروسيا بوضع حد فوري لدعمها للحرب في أوكرانيا، وأيضا العدول عن القرارات التي يمكن أن تساهم في تصعيد التوترات في المنطقة وتقويض سيادتها.
تطورات مهمة ومتسارعة للغاية، تنطوي على مؤشرات تصعيد عسكري، تتراجع فيه حسابات الحذر الاستراتيجي، قد تدفع العالم نحو حرب نووية، فمع زيادة التسليح الغربي لكييف بما في ذلك مقاتلات متطورة من بينها طائرات إف 16 الأميركية، والحديث عن مدها بأسلحة نووية، وهو ما رد عليه رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بالتهديد بأنه سيقابل بضربة استباقية باعتبار أن هناك قواعد للحرب لا رجعة فيها إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية.
تصريحات سارعت المخابرات الأوكرانية لاستغلالها، بحسب محللين سياسين، بتوجه اتهام للجيش الروسي بالتحضير لما وصفته باستفزاز كبير في محطة زابوروجيا النووية الواقعة تحت سيطرته، بقصف المنشأة ثم الإعلان عن تسرب إشعاعي، دون تقديم أي دليل على ذلك.
مخطط قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إنه يأتي لإحباط هجوم مضاد كبير لاستعادة مناطق من القوات الروسية بعد أن تلقت كييف شحنات عدة من الأسلحة الغربية، وسط توالي الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة بين الجانبين.