هزيمة العدو الصهيوني عام 2000 أسست لمرحلة الإنتصارات اللاحقة

الخميس 25 أيار , 2023 09:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

منذ الخامس والعشرين من أيار عام ألفين وطعم الهزيمة لا يزال تحت ألسنة الصهاينة ليذكرهم بما لاقاه جيشهم في لبنان على يد المقاومة.. هزيمة تراكمت فصولها على مدى سنوات احتلال الجنوب وصولاً إلى الإندحار عنه تحت ضربات المجاهدين ليتحقق إنجاز التحرير وتبدأ مرحلة الردع المقابل للعدو الإسرائيلي وفق الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور وسام شروف الذي اعتبر أن ما حصل في التحرير هو أن المقاومة استطاعت أن تدحر العدو من لبنان مذلولاً مهزوماً مكسوراً،ويشير شروف إلى أن لبنان هو البلد الوحيد الذي استطاع أن يقوم بهذا الشيء،وما فعله لبنان هو إنجاز نوعي بكلّ المقايس،مؤكداً بأن المقاومة ما بعد الـ2000 لم تكتفي بهذا النصر أو جلست جانباً وتركت "الإسرائيلي" يعود من جديد للخطوات السابقة، بل زادت من قدراتها وعملها الاستراتيجي والعسكري، حتى قال العدو إن المعركة مع المقاومة ليست معركة عسكريّة فحسب إنما معركة عقول أدّت إلى وضع معادلات ردع،وأضاف شروف إنّ "هذا اليوم حقّق الأمان والردع ولم نعد العين التي لا تقاوم المخرز، وأصبحنا نفرض إرادتنا ونحقّق ما نريد أن نحقق ونحمي ثرواتنا الطبيعيّة".

وفي مقابل ذلك، لازم الخوف والرعب الصهاينة منذ أيار عام ألفين وحتى يومنا هذا يضيف شروف:""إسرائيل" أوهن من بيت العنكبوت،كما قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، ومن ينبت من غير أسس أصيلة وصلبة لن يدوم، نحن جنود هذه الأرض، متجذّرون عبر آلاف السنين لن يستطيع الغرب الصمود، وسيشهد القادم من الأيّام زوال هذا الكيان المؤقت الغاصب عن أرض لبنان".

لم يكن الخامس والعشرون من أيار تاريخاً عابراً في ذاكرة اللبنانيين بل كان نقطة البداية للإنتصارات الاستراتيجية المتتالية على العدو الإسرائيلي وبالتالي كان المسمار الأول في نعش الكيان الصهيوني والمؤرخ لزواله.

 

اذاعة النور


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل