الثبات ـ دولي
قرر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عدم إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، أو فتح تحقيق معها بعد أن حاولت الحصول على معاملة تفضيلية بعد القيادة بسرعة زائدة.
وخلال الأيام الماضية، كان سوناك يبحث في إمكانية إجراء تحقيق من قبل مستشاره الخاص بالمعايير للنظر في ما إذا كانت الوزيرة قد انتهك القانون الوزاري من خلال طلب المساعدة من المسؤولين بعد ضبطها وهي تقود بسرعة زائدة.
وأكد سوناك أنه لن يقيل الوزيرة، ووجه إليها كتابا طمأنها فيه بذلك، وطلب منها أن تأخذ الأمر على محمل الجد.
وجاء في الرسالة: "لقد تشاورت مع مستشاري المستقل. وقد نصح بأنه في هذه المناسبة، لا يلزم إجراء مزيد من التحقيقات وقد قبلت هذه النصيحة. بناء على رسالتك ومناقشتنا، قراري هو أن هذه الأمور لا ترقى إلى مستوى خرق القانون الوزاري".
وأضاف: "كان من الممكن اتخاذ مسار عمل أفضل لتجنب إثارة الشعور بعدم اللياقة. ومع ذلك، فإنني مطمئن إلى أنكي تأخذين هذه الأمور على محمل الجد. لقد قدمت سردا شاملا، واعتذرت وأعربت عن أسفك"، مشددا على أنه "من الضروري أن يحافظ جميع أعضاء الحكومة على المعايير العالية التي يتوقعها الجمهور".