الثبات ـ دولي

صرح مدير الهيئة الفدرالية للتعاون العسكري التقني الروسي دميتري شوغايف بأن مزيدا من الدول مهتمة بالأسلحة الروسية حول العالم، ما يعطي فرصة جيدة لزيادة عدد الشركاء في هذا المجال.

جاء ذلك في تصريحات شوغايف للصحفيين اليوم حيث تابع أن روسيا تتعاون حاليا مع أكثر من 100 دولة حول العالم.

وأشار شوغايف إلى أنه "عند إصدار عينات جديدة، يتم التخلص من أوجه القصور في التصميم والتكنولوجيا التي تم التعرف عليها أثناء الاستخدام القتالي، وهو ما يحسن بشكل كبير السمات الرئيسية للمعدات العسكرية وفعاليتها القتالية".

ونتيجة لذلك، وفقا لشوغايف، يبدي عدد متزايد من البلدان اهتماما بشراء الأسلحة الروسية، ويعني ذلك أن قائمة شركاء روسيا في مجال التعاون العسكري الفني تتمتع بفرص جيدة للنمو.

ووفقا له فإن الشركاء الأجانب الذين يبرمون عقودا مع الموردين الروس لشراء الأسلحة، يفهمون أنهم سيحصلون على معدت حديثة تلبي احتياجاتهم وتتمتع بخصائص على مستوى أفضل المعايير العالمية، والتي يتم تأكيدها في عمليات قتالية حقيقية.

وتابع شوغايف: "بالطبع، فإن العملاء الأجانب للمنتجات العسكرية الروسية ممن يخططون لتطوير التعاون العسكري الفني مع روسيا، يأخذون في الحسبان، إلى جانب عوامل أخرى، السمعة التاريخية لبلادنا كمورد موثوق به، قادر على تزويد شركائهم بخدمات عالية ومنتجات رفيعة الجودة".