الثبات ـ فلسطين
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية عدة دول والاحتلال "الإسرائيلي" نهاية الشهر المقبل في المغرب لحضور الاجتماع الثاني لما عرف باسم "منتدى النقب" الذي انطلق العام الماضي لأول مرة في النقب جنوب فلسطين المحتلة.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر "إسرائيلية"، إن وزراء خارجية "إسرائيل"، والولايات المتحدة، وعدة دول عربية منها مصر والإمارات، سيشاركون في الاجتماع الذي تستضيفه المغرب.
ووفقًا لذات المصادر، فإن الاجتماع كان من المقرر أن يعقد في وقت مبكر من بداية العام، لكنه تم ارجاءه بسبب التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعقد الاجتماع لأول مرة في مارس/ آذار من العام الماضي في سديه بوكير بالنقب بمبادرة من وزير خارجية الاحتلال السابق آنذاك يائير لابيد، وتقرر حينها عقده مرة كل عام في دولة مختلفة. وبحسب الصحيفة، فإن من أسباب تأخير عقده، الخلاف بين الولايات المتحدة والمغرب على مكان عقده، بعد أن طالبت الأخيرة بعقده في الصحراء الغربية، إلا أن واشنطن عارضت وطلبت عقده في منطقة غير مثيرة للجدل سياسيًا.
وخلال الأشهر الأخيرة، سعى الاحتلال "الإسرائيلي" إلى جانب الولايات المتحدة في محاولة توسيع دائرة المشاركين، وإضافة دول افريقية ذات أغلبية مسلمة لا تقيم حاليًا علاقات دبلوماسية مع "تل أبيب"، في وقت طالبت دول عربية مشاركة في المنتدى بتغيير اسمه حتى لا يتم تحديد هويته يوضوح أنه "إسرائيلي".