الثبات ـ دولي
اعتبر رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ان الاستقرار والامن في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق)، من النعم الالهية ونتيجة لتضحيات الشهداء، وقال انه يجب ان نبذل الجهود لمنع بعض الاستغلاليين من استخدام الجرائم الممنهجة للمساس بأمن المحافظة.
جاء ذلك خلال اللقاء العفوي الذي جرى ليل الخميس – الجمعة، بين الرئيس الايراني وجمع من رؤساء العشائر واعيان ووجهاء محافظة سيستان وبلوجستان.
واضاف آیة الله رئيسي، ان الوحدة قائمة بنحو منقطع النظير وبما يبعث على الفخر والاعتزاز بين الطوائف واتباع المذاهب الاسلامية في محافظة سيستان وبلوجستان.
وتابع رئيس الجمهورية، ان المتوقع من رؤساء العشائر واعيان محافظة سيستان وبلوجستان، وفي سياق التصدي لمخطط العدو الرامي الى بث الفرقة والاختلاف داخل المحافظة، هو التركيز على ستراتيجية التماسك وتعزيز الوحدة بين المواطنين هنا.
وعلى صعيد اخر، نوه رئيس الجمهورية بالفرص المتاحة في سيستان وبلوجستان باعتبارها محافظة حدودية، رغم بعض التحركات الرامية لزعزعة الظروف الامنية في هذه المنطقة؛ مستدلا بالتوافقات "الجيدة" التي ابرمها مع رئيس الوزراء الباكستاني امس، ومنها انشاء سوق حدودية مشتركة، بهدف توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
واستطرد آیة الله رئيسي: حسب تقديري يوجد في هذه المحافظة افضل واكثر التجار ورجال الاعمال، الجديرين بالثقة الذين يسهمون في تطوير العلاقات مع دول الجوار.